بعد وصول جثمان الراحل عقيل من المغرب كان هناك  جمع غفير من فنانين وإعلاميين واصدقاءه حاضرين
وهذا وكان من بين  الفنانين الذين جاؤوا لإلقاء النظرة الاخيرة على الجثمان الشاب بلال و "الجابوني" ومحمد لمين والممثلة حفيظة بن ضياف والشابة سهام والشاب توفيق وغيرهم حيث أبدوا "حزنهم الشديد" لرحيله ودعوا له بالرحمة والمغفرة. وأعربت السيدة تومي التي تنقلت إلى المطار لاستقبال جثمان الفقيد عن بالغ حزنها لرحيل الفقيد وهو في عز شبابه -كما قالت- مقدمة تعازيها لعائلة الفقيد والأسرة الفنية ككل. وذكرالشاب بلال أحد النجوم اللامعة في موسيقى الراي بخصال المرحوم مشددا على أنه كان "متواضعا جدا وخجولا وطيبا" في حين قدم حميد بلبش وحفيظة بن ضياف تعازيهما لعائلة الراحل داعيان لزوجته بالشفاء العاجل. ومن جهتها قالت الشابة سهام أن صدمتها كانت "كبيرة" لدى سماعها بوفاة الشاب عقيل "الفنان الذي كان يجمعها به تعاون فني كبير بالإضافة لمشروع أداء ديو" في حين أبدى مغني الراي قاديرالجابوني تأسفه الكبير لرحيل صديقه المقرب. وقام عدد من الحضور بحمل نعش الفقيد الذي كان مغطى بالعلم الوطني حيث تم عرضه لمدة قصيرة قبل أن يوضع في سيارة وسط تكبيرات من الحضور. وتم نقل الجثمان إلى مسقط رأس الفقيد بخميس مليانة حيث سيوارى الثرى فور وصوله. ولد الفقيد وإسمه الحقيقي عبد القادرعقيل في 27 جوان 1974 بمدينة خميس مليانة بعين الدفلى.
رحم الله الفقيد
.